*ذبيان: خطاب السيد نصرالله أصاب أهدافه بدقة.. والمقاومة لن تعجل ولكن لن تؤجل*

أكد الناشط السياسي جهاد ذبيان ان العالم بأسره اصغى الى خطاب سماحة السيد حسن نصرالله الذي كان واضحا ومباشرا وأصاب أهدافه بدقة بالغة، حيث زاد كيان العدو قلقا مما كان عليه قبل الخطاب الفصل، الذي ارسى المعادلات المطلوبة ورسم مسار المعركة في المرحلة المقبلة، مؤكدا ان كل الاحتمالات والخيارت متاحة ومفتوحة، وهذا ما دفع بالبيت الابيض الى المسارعة لإعلان موقفه بعدم نية الولايات المتحدة توسيع رقعة الحرب ما يؤكد بانها شريك فعلي مع تل ابيب في سفك الدم الفلسطيني.

وختم ذبيان مؤكداً ان فحوى خطاب السيد نصرالله يمكن اختصاره بعبارة مفادها ان المقاومة لن تعجل في الانخراط بالكامل في معركة طوفان الاقصى، ولكنها بالطبع لن تؤجل متى استدعت الحاجة الى تفعيل دورها العملياتي، ودعا ذبيان الداخل الذي لا زال يراهن على السراب رغم ان كل التجارب أثبتت عقم خياراتهم، الى قراءة واقع الامور بكل تجرد، وعدم الرهان على وصول الاساطيل وحاملات الطائرات لتغيير المعادلات، وكلام السيد نصرالله كان واضحا بان الأساطيل والبوارج لم ولن تخيفنا واعددنا لها العدة، فالمطلوب العمل على تحصين الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الخطر المُحدق لان العدو لن يميز بين لبناني وآخر في اي حرب قد تفرض على لبنان.